تدشين مشروع دعم المرأة والشباب ومكافحة البطالة والقات بصنعاء
12/يوليو/2010م
فهيم المعقري : وكالات
أكد وزير الدولة أمين العاصمة عبد الرحمن الاكوع اليوم الاثنين ان أهم التحديات التي تواجه المجتمع اليمني هو النمو السكاني الكبير، الامر الذي يتطلب تكاتف الجهود وتكاملها للحد من هذا النمو .
جاء ذلك خلال حفل تدشين مشروع دعم المرأة و الشباب للحد من ظاهرة البطالة و القات و التلوث البيئي و مكوناته اليوم في صنعاء والذي ينفذه اتحاد نساء اليمن بالتعاون مع البنك الدولي بتكلفة مليونين و560 ألف دولار، بتمويل من الحكومة اليابانية.
وفي كلمته بالحفل اشار وزير الدولة امين العاصمة إلى ان النمو السكاني يمثل الخطر الأكبر لمستقبل اليمن مهما كانت نسبة النمو الاقتصادي و أيضا معالجة كثير من المشاكل لا يمكن ان تكون هناك تنمية حقيقية في وجود هذا النمو السكاني الكبير.
ولفت الاكوع إلى التحديات الهامة التي وضعت في الإستراتيجية الوطنية للطفولة و الشباب التي تشتمل حوالي 12 أو 13تحدي تواجه اليمن ، كما حددت المعالجات التي ينبغي ان تتخذ من قبل المجتمع و الدولة و منظمات المجتمع المدني لمواجهة هذه التحديات او التخفيف منها.
وشدد على ضرورة استكمال إعداد هذه الإستراتيجية التي توقفت قبل الانتهاء من إقرارها وشاركت في إعدادها كل منظمات المجتمع المدني وكل التكوينات المؤسسية الموجودة في الحكومة و برعاية البنك الدولي و الأمم المتحدة إضافة إلى كثير من المنظمات الدولية التي شاركت في إعداد هذه الدراسة الدقيقة جدا .
واشار الوزير الاكوع الى أهمية المشروع الذي يستهدف الشباب والنساء ويساهم في الحد من انتشار القات والتخفيف من المتعاطين للقات والعمل على التوعية وإعداد البرامج للأسر والأطفال والشباب للحد من تعاطي القات .
وطالب بضرورة إيجاد الوسائل البديلة للشباب عوضا عن تعاطي القات واستمرارية التوعية والإرشادات وارتياد المنتزهات والشواطئ الموجودة في عدن للحد من تعاطي القات بين الشباب والأسر والأطفال والعمل على توعية الأم للأطفال والشباب حول أضرار القات بين الأسرة .
ونوه أمين العاصمة بأهمية الدور الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني مع الحكومة ومؤسساتها في إيجاد وعي مجتمعي للمباعدة بين المواليد و هي من أهم الخطوات لمعالجة مشاكل اليمن المستقبلية ما لم فنسبة البطالة والفقر في اليمن ستزداد .
كما أكد استحالة مواجهة مشكلة تعاطي القات دون ان يكون هناك جهد مشترك بين الحكومة و بين منظمات المجتمع المدني وبين أجهزة الحكومة كالإعلام و الثقافة و الزراعة والري و المياه و الشباب و الرياضة و الأوقاف والإرشاد و ان هذه الجهات تمثل الجبهة التي يمكن من خلالها ان نوجد وعي حقيقي .
وقال ": ينبغي تفعيل التعاون بين الجميع خاصة في أوساط المرأة التي يمكن ان يكون لها الدور الأساس و الخطوة الايجابية الأولى نحو مكافحة الكثير من السلبيات في مجتمعنا خصوصا ما يتعلق ببعض العادات السلبية بعد ان بدأت تنتشر في أوساط المرأة بشكل كبير خصوصا في المدن و أيضا مكافحة أو الحد من مخاطر النمو الكبير للبطالة في المجتمع اليمني الذي يعتبر مجتمع ذكوري لان معظمه من الشباب".
واضاف بان الدولة والحكومة معنية بمواجهة هذه التحديات بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني .
من جانبها أكدت رئيس الاتحاد العام لنساء اليمن رمزية الارياني، أهمية المشروع الخاص بالشباب و النساء خاصة و ان الشباب هم مستقبل اليمن الزاهر كما ان نصف عدد سكان اليمن هم دون الـ18عاما و نسبة النساء 52% و نسبة الشباب 67% من عدد السكان، و ان نسبة البطالة بين الشباب 3ر16% .
وشددت الارياني على ضرورة الاهتمام بالشباب لان ارتفاع معدلات البطالة بينهم في ظل الصعوبات الاقتصادية التي يواجهونها تجعل منهم عرضة لخطر تجنيدهم من قبل الجماعات الإرهابية ..مؤكدة أهمية توظيف استثمارات كبيرة في مجال تنمية الشباب و إشراك الشباب في العمل الجماعي و في مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق مستقبل امن للشباب .
وارجعت الارياني سبب البطالة الى المشاكل الاقتصادية، موضحة ان لها آثار نفسية و اجتماعية و أمنية و سياسية .
و استعرضت رئيس اتحاد نساء اليمن مكونات المشروع الذي ينفذ في 7 محافظات تشمل عدن وصنعاء والحديدة وتعز وأب وذمار وحضرموت ، ويستمر عامين، ويتضمن منح ألف شاب و شابة من الأسر الفقيرة منحة مالية لإدارة مشروع مدر للدخل و يدور المنحة بعد حصوله على الأرباح لأسرة فقيرة أخرى ، كما يتضمن إنشاء نوادي رياضية و ترفيهية و فكرية و تعليمية للحد من تعاطي القات ، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الصحة الإنجابية ، ونشر ثقافة البستنة المنزلية و الحفاظ على البيئة ، و رفع وعي الشباب بأهمية الولاء الوطني و التنمية المستدامة الشاملة .
وفي الحفل ألقيت عدد من الكلمات من قبل وكيل وزارة المالية فضل الشعيبي ووكيل وزارة الإدارة المحلية محمد الحمادي و مدير مكتب البنك الدولي في اليمن بنسون اتنج أكدت جميعها على أهمية المشروع كونه يستهدف أهم الفئات في المجتمع فئتي الشباب و النساء بهدف التوعية المجتمعية للحد من انتشار القات وإعداد البرامج والأنشطة بين أفراد المجتمع والأسر والأطفال والشباب المساهمة في الحد من تعاطي وانتشار القات .
واشادت الكلمات بما حققته المرأة اليمنية من نجاحات وانجازات في مختلف المجالات و خاصة في مجال رفع الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا التي تهم المجتمع
12/يوليو/2010م
فهيم المعقري : وكالات
أكد وزير الدولة أمين العاصمة عبد الرحمن الاكوع اليوم الاثنين ان أهم التحديات التي تواجه المجتمع اليمني هو النمو السكاني الكبير، الامر الذي يتطلب تكاتف الجهود وتكاملها للحد من هذا النمو .
جاء ذلك خلال حفل تدشين مشروع دعم المرأة و الشباب للحد من ظاهرة البطالة و القات و التلوث البيئي و مكوناته اليوم في صنعاء والذي ينفذه اتحاد نساء اليمن بالتعاون مع البنك الدولي بتكلفة مليونين و560 ألف دولار، بتمويل من الحكومة اليابانية.
وفي كلمته بالحفل اشار وزير الدولة امين العاصمة إلى ان النمو السكاني يمثل الخطر الأكبر لمستقبل اليمن مهما كانت نسبة النمو الاقتصادي و أيضا معالجة كثير من المشاكل لا يمكن ان تكون هناك تنمية حقيقية في وجود هذا النمو السكاني الكبير.
ولفت الاكوع إلى التحديات الهامة التي وضعت في الإستراتيجية الوطنية للطفولة و الشباب التي تشتمل حوالي 12 أو 13تحدي تواجه اليمن ، كما حددت المعالجات التي ينبغي ان تتخذ من قبل المجتمع و الدولة و منظمات المجتمع المدني لمواجهة هذه التحديات او التخفيف منها.
وشدد على ضرورة استكمال إعداد هذه الإستراتيجية التي توقفت قبل الانتهاء من إقرارها وشاركت في إعدادها كل منظمات المجتمع المدني وكل التكوينات المؤسسية الموجودة في الحكومة و برعاية البنك الدولي و الأمم المتحدة إضافة إلى كثير من المنظمات الدولية التي شاركت في إعداد هذه الدراسة الدقيقة جدا .
واشار الوزير الاكوع الى أهمية المشروع الذي يستهدف الشباب والنساء ويساهم في الحد من انتشار القات والتخفيف من المتعاطين للقات والعمل على التوعية وإعداد البرامج للأسر والأطفال والشباب للحد من تعاطي القات .
وطالب بضرورة إيجاد الوسائل البديلة للشباب عوضا عن تعاطي القات واستمرارية التوعية والإرشادات وارتياد المنتزهات والشواطئ الموجودة في عدن للحد من تعاطي القات بين الشباب والأسر والأطفال والعمل على توعية الأم للأطفال والشباب حول أضرار القات بين الأسرة .
ونوه أمين العاصمة بأهمية الدور الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني مع الحكومة ومؤسساتها في إيجاد وعي مجتمعي للمباعدة بين المواليد و هي من أهم الخطوات لمعالجة مشاكل اليمن المستقبلية ما لم فنسبة البطالة والفقر في اليمن ستزداد .
كما أكد استحالة مواجهة مشكلة تعاطي القات دون ان يكون هناك جهد مشترك بين الحكومة و بين منظمات المجتمع المدني وبين أجهزة الحكومة كالإعلام و الثقافة و الزراعة والري و المياه و الشباب و الرياضة و الأوقاف والإرشاد و ان هذه الجهات تمثل الجبهة التي يمكن من خلالها ان نوجد وعي حقيقي .
وقال ": ينبغي تفعيل التعاون بين الجميع خاصة في أوساط المرأة التي يمكن ان يكون لها الدور الأساس و الخطوة الايجابية الأولى نحو مكافحة الكثير من السلبيات في مجتمعنا خصوصا ما يتعلق ببعض العادات السلبية بعد ان بدأت تنتشر في أوساط المرأة بشكل كبير خصوصا في المدن و أيضا مكافحة أو الحد من مخاطر النمو الكبير للبطالة في المجتمع اليمني الذي يعتبر مجتمع ذكوري لان معظمه من الشباب".
واضاف بان الدولة والحكومة معنية بمواجهة هذه التحديات بالتنسيق مع منظمات المجتمع المدني .
من جانبها أكدت رئيس الاتحاد العام لنساء اليمن رمزية الارياني، أهمية المشروع الخاص بالشباب و النساء خاصة و ان الشباب هم مستقبل اليمن الزاهر كما ان نصف عدد سكان اليمن هم دون الـ18عاما و نسبة النساء 52% و نسبة الشباب 67% من عدد السكان، و ان نسبة البطالة بين الشباب 3ر16% .
وشددت الارياني على ضرورة الاهتمام بالشباب لان ارتفاع معدلات البطالة بينهم في ظل الصعوبات الاقتصادية التي يواجهونها تجعل منهم عرضة لخطر تجنيدهم من قبل الجماعات الإرهابية ..مؤكدة أهمية توظيف استثمارات كبيرة في مجال تنمية الشباب و إشراك الشباب في العمل الجماعي و في مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق مستقبل امن للشباب .
وارجعت الارياني سبب البطالة الى المشاكل الاقتصادية، موضحة ان لها آثار نفسية و اجتماعية و أمنية و سياسية .
و استعرضت رئيس اتحاد نساء اليمن مكونات المشروع الذي ينفذ في 7 محافظات تشمل عدن وصنعاء والحديدة وتعز وأب وذمار وحضرموت ، ويستمر عامين، ويتضمن منح ألف شاب و شابة من الأسر الفقيرة منحة مالية لإدارة مشروع مدر للدخل و يدور المنحة بعد حصوله على الأرباح لأسرة فقيرة أخرى ، كما يتضمن إنشاء نوادي رياضية و ترفيهية و فكرية و تعليمية للحد من تعاطي القات ، ورفع الوعي المجتمعي بأهمية الصحة الإنجابية ، ونشر ثقافة البستنة المنزلية و الحفاظ على البيئة ، و رفع وعي الشباب بأهمية الولاء الوطني و التنمية المستدامة الشاملة .
وفي الحفل ألقيت عدد من الكلمات من قبل وكيل وزارة المالية فضل الشعيبي ووكيل وزارة الإدارة المحلية محمد الحمادي و مدير مكتب البنك الدولي في اليمن بنسون اتنج أكدت جميعها على أهمية المشروع كونه يستهدف أهم الفئات في المجتمع فئتي الشباب و النساء بهدف التوعية المجتمعية للحد من انتشار القات وإعداد البرامج والأنشطة بين أفراد المجتمع والأسر والأطفال والشباب المساهمة في الحد من تعاطي وانتشار القات .
واشادت الكلمات بما حققته المرأة اليمنية من نجاحات وانجازات في مختلف المجالات و خاصة في مجال رفع الوعي المجتمعي تجاه مختلف القضايا التي تهم المجتمع