ان وداعة الوجه ..وتقاسيمه تخلق فينا القدرة على التنبؤ بحالة الشخص وتساعدنا في تفسير الكثير من الجوانب في شخصيته .. فتقاسيم الفرح التي ترتسم على الوجه تختلف عن تلك المرتسمة نتاج الحزن والاسى .. ولذالك لا بد من دعوة الحواس الكامنة لدينا في النظر الى الاشياء ..مثلا .. عمر ابن الخطاب يخطب بالمسلمين على المنبر ..وتتداخل مفردات مذهلة ( ياسارية الجبل ) ..ترى كيف تجا و ز النظر بعد المسافات ؟ولم يقف خاسئا اوحسيرا .؟. يا لها من ابجدية لاسلكية بين الخليفة عمر وبين جند الله في ارض المعركة اللذين استجابوا للنداء ..
ويالها من تراتيل تتلوها الارواح التي تهيم بالولاء لله ولا يختلف اثنان في نظري بان المؤمن يرى بنور الله .. اما ارتقاء الروح الى مراتب هذا الولاء .لعلها تختلف من فرد الى اخر بحسب قوة التعلق ..وروحانية الروح وهبات النسيم العليل المشبع بالتواصل الدائم .. يالهامن روعة ... ويا له من ارتباط وترابط وفق منهجية الايمان القوي الذي يخلق نوعا من التآلف بين الانسان وروحه وبين الأله وعباده .. مثال اخر.. يتمثل في وصف ابى العلاء المعري لفصل الربيع ..حين قال (جاء الربيع الى الدنيا بموكبه .. فأزينت واكتست بالسندس الشجر .. هذه الابيات اجمل ما قيل في وصف الربيع .. كيف ذالك رغم ان الرجل اعمى . منذ الصغر لا يعرف للازهار الوان .. ولا يعرف للخضرة معنى فكيف به يتألق بروحانية روح نقية وسريرة عذبة طاهرة .. ولا ننسى شاعر اليمن الاول الاستاذ المعلم / عبد الله البردوني .. والذي امتلك قوة خارقة للعادة ايضا في القدرة على التنبؤ ..والشموخ في مخاطبة باسقات النخل وهامات الربى ..وعلو الالتلال والجبال .. ومد البحر وجزره ..كل هذا التفوق الا مسبوق في شاعرنا يجعلك تقف اجلالا امام شطربيت من شعره 0يقول..(وحدي نعم كالبحر وحدي ..منى ولى جزري ومدي ..وحدي والاف الربى ..فوقي وكل الدهر عندي ... من جلدي الخشبي اخرج تدخل الاحلام جلدي .. ترى ماذا بودي ان أقول وقد انتفخت اوتادي معلنة البكاء .. من هول ما يزدحم من افكار تركض خلف الا وعي فلا اعيها ولا استطيع الغياب في اكمالي فكرة الموضوع .. الفكرة .. وتهت في غابات الروح منقبا عن تحصيل حاصل في بحرمدلهم من التجلي بان بيني ..وبين روحي التي اعيها ولا تعيني .. اظنيتها بظنوني ..ولهفتي وجنونى .. فلم تعد تحتمل الخوض في حوارات تلهب القلب ا لمشع بفيض فياض .. ومرادفات ونقائض ..اهيم فيها ولا اهم بالرجوع الا بعد الأغتسال بالنقاء وغيث الرحمة وامزان السر والسريرة .. ونفاذ البصيرة ..[b]
ويالها من تراتيل تتلوها الارواح التي تهيم بالولاء لله ولا يختلف اثنان في نظري بان المؤمن يرى بنور الله .. اما ارتقاء الروح الى مراتب هذا الولاء .لعلها تختلف من فرد الى اخر بحسب قوة التعلق ..وروحانية الروح وهبات النسيم العليل المشبع بالتواصل الدائم .. يالهامن روعة ... ويا له من ارتباط وترابط وفق منهجية الايمان القوي الذي يخلق نوعا من التآلف بين الانسان وروحه وبين الأله وعباده .. مثال اخر.. يتمثل في وصف ابى العلاء المعري لفصل الربيع ..حين قال (جاء الربيع الى الدنيا بموكبه .. فأزينت واكتست بالسندس الشجر .. هذه الابيات اجمل ما قيل في وصف الربيع .. كيف ذالك رغم ان الرجل اعمى . منذ الصغر لا يعرف للازهار الوان .. ولا يعرف للخضرة معنى فكيف به يتألق بروحانية روح نقية وسريرة عذبة طاهرة .. ولا ننسى شاعر اليمن الاول الاستاذ المعلم / عبد الله البردوني .. والذي امتلك قوة خارقة للعادة ايضا في القدرة على التنبؤ ..والشموخ في مخاطبة باسقات النخل وهامات الربى ..وعلو الالتلال والجبال .. ومد البحر وجزره ..كل هذا التفوق الا مسبوق في شاعرنا يجعلك تقف اجلالا امام شطربيت من شعره 0يقول..(وحدي نعم كالبحر وحدي ..منى ولى جزري ومدي ..وحدي والاف الربى ..فوقي وكل الدهر عندي ... من جلدي الخشبي اخرج تدخل الاحلام جلدي .. ترى ماذا بودي ان أقول وقد انتفخت اوتادي معلنة البكاء .. من هول ما يزدحم من افكار تركض خلف الا وعي فلا اعيها ولا استطيع الغياب في اكمالي فكرة الموضوع .. الفكرة .. وتهت في غابات الروح منقبا عن تحصيل حاصل في بحرمدلهم من التجلي بان بيني ..وبين روحي التي اعيها ولا تعيني .. اظنيتها بظنوني ..ولهفتي وجنونى .. فلم تعد تحتمل الخوض في حوارات تلهب القلب ا لمشع بفيض فياض .. ومرادفات ونقائض ..اهيم فيها ولا اهم بالرجوع الا بعد الأغتسال بالنقاء وغيث الرحمة وامزان السر والسريرة .. ونفاذ البصيرة ..[b]