مصطفى ...
انقضت الاقدار .علي براءة روحك الطاهرة..
صعدت الى بارئها بشموخ الراسيات .. وضبح العاديات .. وخلفت وراءها المجد والخلود..
بصفرة الفجيعة. وهول المصاب .. تناقلت افواهنا الخبر .. يبكي على فراقك الغيوم والمطر .. حتى الشجر . تبكي مصير البراعم القابعة في الكهف هناك خلف المنحنى .. تشتاق لمسة الهبوب في الربيع.. تنتظر لمس النسيم الحاني .. ودفئ الطلول .. كي تنفتح لتكمل المشوار .. وباسقات النخل تهوي في غمرة الحزن الكبير .. تقبل الرمال .. تجسد الحنين في احشائنا .. للعدل يهتف الضباب .. وتصرخ القباب .. ضاقت بنا السهول والهضاب .. وانزوي خلف جدار الصمت من هول الفجيعة .. في برهة الاسى اعود .. بعنفوان الثائرين.. وصهوة الجياد من جديد ..اردد المشيئة القدر .. واحضن القمر .. اواصل المسير نحو موعد الشروق المنتظر .. بهمة المخذول من غدر القدر .. اقول مكسور الجناح .. في ذمة الله يا فقيدي .. في ذمة الله .. يا مصطفى محمد علي 00
انقضت الاقدار .علي براءة روحك الطاهرة..
صعدت الى بارئها بشموخ الراسيات .. وضبح العاديات .. وخلفت وراءها المجد والخلود..
بصفرة الفجيعة. وهول المصاب .. تناقلت افواهنا الخبر .. يبكي على فراقك الغيوم والمطر .. حتى الشجر . تبكي مصير البراعم القابعة في الكهف هناك خلف المنحنى .. تشتاق لمسة الهبوب في الربيع.. تنتظر لمس النسيم الحاني .. ودفئ الطلول .. كي تنفتح لتكمل المشوار .. وباسقات النخل تهوي في غمرة الحزن الكبير .. تقبل الرمال .. تجسد الحنين في احشائنا .. للعدل يهتف الضباب .. وتصرخ القباب .. ضاقت بنا السهول والهضاب .. وانزوي خلف جدار الصمت من هول الفجيعة .. في برهة الاسى اعود .. بعنفوان الثائرين.. وصهوة الجياد من جديد ..اردد المشيئة القدر .. واحضن القمر .. اواصل المسير نحو موعد الشروق المنتظر .. بهمة المخذول من غدر القدر .. اقول مكسور الجناح .. في ذمة الله يا فقيدي .. في ذمة الله .. يا مصطفى محمد علي 00