روسيا تعلن حال طوارئ لصدّ «هجوم الحرائق» على 14 إقليماً
السبت 31 يوليو 2010م
أعلنت روسيا حالة الطوارئ في 14 إقليماً لمواجهة هجوم الحرائق التي زجت بمئات الآلاف من الأشخاص والاليات .
وقال مصدر أمني ان 28 شخصاً على الاقل قضوا بسبب الحرائق خلال الأسبوع الاخير، فيما تحدثت مصادر طبية عن مئات المصابين بحروق واختناقات عشرات منهم في حال خطرة.
وافادت تقديرات بان النيران قضت كلياً على 10 آلاف هكتار في محيط موسكو وحدها ودمرت قرى بأكملها، فيما عمدت السلطات الى إجلاء آلاف عن منازلهم بعد اتساع نطاق النيران في اليومين الماضيين. وان قيمة الخسائر بلغت حتى الان بـ128 مليون يورو.
فيما أعلن رئيس هيئة الدفاع المدني في وزارة الطوارئ سيرغي شابوشنيكوف، زج 240 ألف شخص وأكثر من 25 ألف آلية، منها 225 طائرة ومروحية، في جهود مكافحة الحرائق ومحاصرة نتائجها.
وبحسب معطيات وزارة الطوارئ، فإن القسم الأوروبي من روسيا بدا الأكثر تضرراً، وأفادت تقديرات بأن النيران قضت كلياً على 10 آلاف هكتار في محيط موسكو وحدها ودمرت قرى بأكملها، فيما عمدت السلطات الى إجلاء آلاف عن منازلهم بعد اتساع نطاق النيران في اليومين الماضيين.
وبحسب شابوشنيكوف، فإن أكثر من 700 حريق ضخم اندلع في مناطق مختلفة من البلاد، ولم تتمكن السلطات من السيطرة على جزء كبير منها على رغم تعزيز الجهود في الأيام الأخيرة.
وفـــي موسكو ومحيطها، نصح أطباء بوضع كمامات بعدما زادت صعوبة التنفس. كما لفت خبراء الى تشكل سحابة في مناطق عدة في جنوب العاصمة وجوارها بسبب الحرائق.
وفي نيجني نوفغورود، على بعد 440 كلم شرق العاصمة، لم تتمكن الطائرات من الهبوط في مطار المنطقة لكثافة الدخان والرماد العالق في الهواء.
وكان رئيس الوزراء فلاديمير بوتين زار مناطق منكوبة أول من أمس وتعهد تقديم مساعدات الى الضحايا، وهدد بطرد المسؤولين من وظائفهم اذا لم تتم السيطرة على الموقف في أسرع وقت.
من جهته، طالب الرئيس ديمتري مدفيديف الحكومة بتقديم تقويم شامل للموقف وأوعز بتدخل الجيش لمساعدة قوات وزارة الطوارئ والدفاع المدني.
ويعد هذا أسوأ هجوم لحرائق الغابات في روسيا منذ عقود، سببته موجة الحر غير المسبوقة التي يتوقع خبراء أن تستمر حتى نهاية آب (اغسطس) الحالي.
علماً أن الأرصاد الجوية توقعت أن تستمر موجة الجفاف والحر في الأيام المقبلة، مع حرارة يمكن أن تبلغ 40 درجة مئوية في بعض المناطق.
السبت 31 يوليو 2010م
أعلنت روسيا حالة الطوارئ في 14 إقليماً لمواجهة هجوم الحرائق التي زجت بمئات الآلاف من الأشخاص والاليات .
وقال مصدر أمني ان 28 شخصاً على الاقل قضوا بسبب الحرائق خلال الأسبوع الاخير، فيما تحدثت مصادر طبية عن مئات المصابين بحروق واختناقات عشرات منهم في حال خطرة.
وافادت تقديرات بان النيران قضت كلياً على 10 آلاف هكتار في محيط موسكو وحدها ودمرت قرى بأكملها، فيما عمدت السلطات الى إجلاء آلاف عن منازلهم بعد اتساع نطاق النيران في اليومين الماضيين. وان قيمة الخسائر بلغت حتى الان بـ128 مليون يورو.
فيما أعلن رئيس هيئة الدفاع المدني في وزارة الطوارئ سيرغي شابوشنيكوف، زج 240 ألف شخص وأكثر من 25 ألف آلية، منها 225 طائرة ومروحية، في جهود مكافحة الحرائق ومحاصرة نتائجها.
وبحسب معطيات وزارة الطوارئ، فإن القسم الأوروبي من روسيا بدا الأكثر تضرراً، وأفادت تقديرات بأن النيران قضت كلياً على 10 آلاف هكتار في محيط موسكو وحدها ودمرت قرى بأكملها، فيما عمدت السلطات الى إجلاء آلاف عن منازلهم بعد اتساع نطاق النيران في اليومين الماضيين.
وبحسب شابوشنيكوف، فإن أكثر من 700 حريق ضخم اندلع في مناطق مختلفة من البلاد، ولم تتمكن السلطات من السيطرة على جزء كبير منها على رغم تعزيز الجهود في الأيام الأخيرة.
وفـــي موسكو ومحيطها، نصح أطباء بوضع كمامات بعدما زادت صعوبة التنفس. كما لفت خبراء الى تشكل سحابة في مناطق عدة في جنوب العاصمة وجوارها بسبب الحرائق.
وفي نيجني نوفغورود، على بعد 440 كلم شرق العاصمة، لم تتمكن الطائرات من الهبوط في مطار المنطقة لكثافة الدخان والرماد العالق في الهواء.
وكان رئيس الوزراء فلاديمير بوتين زار مناطق منكوبة أول من أمس وتعهد تقديم مساعدات الى الضحايا، وهدد بطرد المسؤولين من وظائفهم اذا لم تتم السيطرة على الموقف في أسرع وقت.
من جهته، طالب الرئيس ديمتري مدفيديف الحكومة بتقديم تقويم شامل للموقف وأوعز بتدخل الجيش لمساعدة قوات وزارة الطوارئ والدفاع المدني.
ويعد هذا أسوأ هجوم لحرائق الغابات في روسيا منذ عقود، سببته موجة الحر غير المسبوقة التي يتوقع خبراء أن تستمر حتى نهاية آب (اغسطس) الحالي.
علماً أن الأرصاد الجوية توقعت أن تستمر موجة الجفاف والحر في الأيام المقبلة، مع حرارة يمكن أن تبلغ 40 درجة مئوية في بعض المناطق.