رمضان الهدى قد أطل علينا
الاحد: 1 أغسطس -2010م
خاص - فهيم المعقري
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه
الأحبة في الله
إخواني وأحبتي،،،
ابتداء أتوجه إلى المولى المجيب مع إطلالة هذا الشهر المبارك سائله جل في علاه أن يعيده علينا وعليكم وعلى المسلمين بالعمر المديد، والنصر الأكيد، والخير المجيد، والعيش الرغيد، كما أسأله سبحانه أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا إنه سميع مجيب.
إخواني، بالأمس القريب ودّعنا شهر رمضان واليوم نستقبله، ما أعجب عجلة الزمان! إنها تسير بسرعة هائلة فتطوي بدورانها الأيام والشهور والسنين؛ فيتلاشى الزمن ويمحى ويتحول- مهما طال- إلى مجرد ذكرى.. ذكرى قلما تنجو من قبضة النسيان، والكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، وعليه فإنه لا بد من لحظات للتذكر، لا بد من لحظات للتدبر، لا بد من لحظات للتفكر عملاً بقوله تعالى: {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار} إنه لا بد لكل منا أن يخلو مع نفسه فيراجع حسابه مع ربه؛ لينظر هل هو سائر في الطريق الذي يحبه ربنا ويرضاه؟ فإن كان كذلك فليحمد الله، وليسأله الثبات والقبول، وإن كان غير ذلك فليتدارك عمره قبل فوات الأوان.
وشهر رمضان "شهر الخير" محطة من محطات التزود بالطاقة الإيمانية ففيه الحسنات مضاعفة، والذنوب مغفورة، والشياطين مصفدة، فلنفتح صفحة جديدة من حياتنا مسطرة بحروف البر والتقوى والطاعة للمولى، ولنراجع فيه حسابنا مع ربنا ومع إخواننا المسلمين المعوزين والضعفاء والمضطهدين والمعذبين.
ولا بد أن نسأل أنفسنا بصدق: هل آلمتنا جراح المسلمين ورخص دمائهم في كثير من بقاع هذا العالم؟! في فلسطين، في العراق، في كشمير، في الشيشان، وفي غيرها؟ هل آلمنا رؤية أحكام الإسلام معطلة مهجورة، وتعلو بلاد الإسلام أنظمة الكفر وقوانينه؟ إن هذ التألم وحده لا يكفي بل لا بد من العمل ومضاعفة الجهود، وركوب الصعاب والأهوال في سبيل القيام بالواجب تجاه ديننا العظيم، لتحكيم شرعه، وحمل رسالته، وهذا من أوجب الواجبات علينا ونحن نستقبل رمضان، عل النصر يتنزل علينا في هذا الشهر، فنقيم الخلافة ونطبق الإسلام ونحمل الرسالة إلى العالم أجمع،، وحينها لن يبقى مكان للكفر في بلاد المسلمين نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل رمضان هذا عزة ونصراً وتمكيناً للمسلمين..
نسأل الله المولى القدير أن يعمق إيماننا به، ويوثق إخوتنا فيه، وأن يبلغنا رمضان، ويرفع عن إخواننا المضطهدين الذل والهوان. إنه سميع مجيب.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
إخواني وأحبتي،،،
ابتداء أتوجه إلى المولى المجيب مع إطلالة هذا الشهر المبارك سائله جل في علاه أن يعيده علينا وعليكم وعلى المسلمين بالعمر المديد، والنصر الأكيد، والخير المجيد، والعيش الرغيد، كما أسأله سبحانه أن يتقبل منا صيامنا وقيامنا إنه سميع مجيب.
إخواني، بالأمس القريب ودّعنا شهر رمضان واليوم نستقبله، ما أعجب عجلة الزمان! إنها تسير بسرعة هائلة فتطوي بدورانها الأيام والشهور والسنين؛ فيتلاشى الزمن ويمحى ويتحول- مهما طال- إلى مجرد ذكرى.. ذكرى قلما تنجو من قبضة النسيان، والكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، وعليه فإنه لا بد من لحظات للتذكر، لا بد من لحظات للتدبر، لا بد من لحظات للتفكر عملاً بقوله تعالى: {الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار} إنه لا بد لكل منا أن يخلو مع نفسه فيراجع حسابه مع ربه؛ لينظر هل هو سائر في الطريق الذي يحبه ربنا ويرضاه؟ فإن كان كذلك فليحمد الله، وليسأله الثبات والقبول، وإن كان غير ذلك فليتدارك عمره قبل فوات الأوان.
وشهر رمضان "شهر الخير" محطة من محطات التزود بالطاقة الإيمانية ففيه الحسنات مضاعفة، والذنوب مغفورة، والشياطين مصفدة، فلنفتح صفحة جديدة من حياتنا مسطرة بحروف البر والتقوى والطاعة للمولى، ولنراجع فيه حسابنا مع ربنا ومع إخواننا المسلمين المعوزين والضعفاء والمضطهدين والمعذبين.
ولا بد أن نسأل أنفسنا بصدق: هل آلمتنا جراح المسلمين ورخص دمائهم في كثير من بقاع هذا العالم؟! في فلسطين، في العراق، في كشمير، في الشيشان، وفي غيرها؟ هل آلمنا رؤية أحكام الإسلام معطلة مهجورة، وتعلو بلاد الإسلام أنظمة الكفر وقوانينه؟ إن هذ التألم وحده لا يكفي بل لا بد من العمل ومضاعفة الجهود، وركوب الصعاب والأهوال في سبيل القيام بالواجب تجاه ديننا العظيم، لتحكيم شرعه، وحمل رسالته، وهذا من أوجب الواجبات علينا ونحن نستقبل رمضان، عل النصر يتنزل علينا في هذا الشهر، فنقيم الخلافة ونطبق الإسلام ونحمل الرسالة إلى العالم أجمع،، وحينها لن يبقى مكان للكفر في بلاد المسلمين نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل رمضان هذا عزة ونصراً وتمكيناً للمسلمين..
نسأل الله المولى القدير أن يعمق إيماننا به، ويوثق إخوتنا فيه، وأن يبلغنا رمضان، ويرفع عن إخواننا المضطهدين الذل والهوان. إنه سميع مجيب.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع تحيات فهيم المعقرى