مــــــنــــتـديــات ابــن الــــــجــــــــــــبـزيـــــــــــه

منتديات ابن الجبزيه
يـــرحــب بـــــــــــكـم
سجل معنا واستماع بوقتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــــــنــــتـديــات ابــن الــــــجــــــــــــبـزيـــــــــــه

منتديات ابن الجبزيه
يـــرحــب بـــــــــــكـم
سجل معنا واستماع بوقتك

مــــــنــــتـديــات ابــن الــــــجــــــــــــبـزيـــــــــــه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إخباري اجتماعي ثقافي شبابي


    شعر: سألت نفسي

    avatar
    فهيم المعقري
    المشرف
    المشرف


    عدد المساهمات : 120
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/06/2010

    شعر: سألت نفسي Empty شعر: سألت نفسي

    مُساهمة  فهيم المعقري الإثنين أغسطس 02, 2010 3:30 am

    شعر: سألت نفسي
    فهيم المعقري
    الاحد: 1 أغسطس 2010م

    سَاءلْتُ نفسي
    آه كم ساءلتُ نفسي
    من هَدَاكِ إلى بريدي ؟
    من دعاكِ لتدخلي مجرى وريدي ؟
    من أثارَ يديكِ حتى سكَبَتْ قطرَ الندى
    يُحْيِى ذبولا كان يجتاحُ وجودي ؟
    من هَدَاكِ إلىَّ حتى تَكْتُبِي
    سطراً جديداً فى تراتيلِ خلودي ؟

    لا تُجِيْبِي
    إنَّنِي أعْلمُ أنَّ الغيبَ هيَّأَ لى حُدُوْدِي
    وهى ومْضَاتٌ من الوعْدِ وويلاتِ الوعيدِ
    صَنَعَتْ بَوْحِي ونَوْحِي وترانيمَ نشيدي
    وهنا كانتْ لنفْسِكِ جَوْلَةٌ
    راقها الحَوْمُ على تلكَ الحدودِ
    فاذْكُرِى عَنِّى ترانيمي مِراراً وأعيدي
    ربما يمتدُّ في الأيامِ عيدي
    **
    يا فتاتي
    كُنْتُ صفصافةَ ظلٍّ
    ذاتَ يومٍ فوقَ نَهْرِ
    كانتْ الأطيارُ تأتيني
    وترتاحُ لعطري
    كان لى سِحْرٌ وكم
    عانيتُ من جَرّاءِ سِحْرِي
    كان لى رِيٌّ فريدٌ
    من ألذِّ الماءِ يجرى
    كمْ وَعَتْ عينى رفاقاً
    جالسوني حينَ عَصْرِ
    آنَسَتْ نفسي قلوبٌ
    حَفِظَتْ فى الغيبِ سِرِّى
    كُنْتُْ يانعةَ الغصونِ
    كنتُ يافعةً بِعُمْرِي
    كنْتُ سامقةَ الشموخِ
    كنْتُ باسقةً بشعري
    كنْتُ دائمةَ التلاقي
    بنسيمِ الفَجْرِ يَسْرِى
    كنْتُ صفصافةَ وقتي
    كنْتُ أُعْجُوبَةَ عَصْرِي
    وانقضى منى زماني
    وانتهى عصري وفجري
    وخَلَتْ عنى طيوري
    وخَبَاْ فى العَظْمِ نَشْرِى
    وتلاشى سحرُ ذاتي
    وتآكل كُلُّ عمري
    ومضى عنى رفاقي
    وتدنَّى بِىَ قَدْرِي
    جفَّ ماءُ النهر تحتي
    واشتهى الرَّشْفَةَ نهرى
    وسرى فىَّ ذبولي
    كاشفاً ما تحت صدري
    ودَنَاْ حيني وهذا
    وَحْدَهُ يُذْهِبُ صبري
    فدعينى أكتبُ الآن
    كثيراً عَلَّ شِعْرِي
    يمنحُ الأيامَ طولاً
    ويُدَاوِى بعضَ كَسْرِى
    يُصْبِحُ الشِّعْرُ حياةً
    فى غَدِ الأيامِ تَسْرِى

    مع تحيات فهيم المعقري

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 2:03 am