قدسية التابوت والمهد العتيق
اهدت ثمار النخل يوما ..
.. حينما اهتزت جذوع
مبارك هذا الطعام
ابشر فم المولود
....داعب نهدي الفياض ... ادرار الحليب
وابتسم ... لكن حذاري ان تبوح بسرك الميمون
تمهل واغتنم شهوة الرضعة الاولى
ونفخ الروح .. تابع هدؤ تنفسا تك
حينها تبدو علا مات اليقين
على جبين المستهل
في حضن امك المنيع
***
... ..يا خواء الفؤاد ..كاد يبدي ما كتم
في رحلة التبوت في اليم الغيور
حينها يبدو كياني هزيلا
فألقاني على الساحل
ولم اخشى عدوا او تماسيح
حينما ذقت من بؤس يديه جمرة وتمرة
تبادرت في الذهن الف فكرة .... في الوهلة الاولى
لم افرق بين حر الجمر او طيب الثمار
ولم اذق غير الاسى ينتاب ذاكرتي قصورا وخرافة
***
شبت الأحلام
هامت مهجتي في العدل والانصاف
من قوانين الفرعنة
يا وكزة ازهقت ارواح .... رتلت في صومعتي مسافات السفر
***
يا عصى الأغنام .. تبدو الآن جلية المآرب
يا جزاء السقية الاولى
وثقل الصخرة تكتم انفاس ذاك النبع
متى يصدر الرعاة
متى يحين موعد القدوم ..والغزل
***
تجيئ من بعيد ... تمشي على استحياء
ابي هناك ينتظر
اظناه طول الانتظار وبياض الناصية
وابتهالاتي تدوي في مساحات الفضاء
رفقتي ادعوكم اليوم الى زفافي الميمون
وانحناءت القدر ..
حين يأتي الأنبياء .. وتفرح السماء ..
**
لم أكن ادرك معنى الاصطلاء يا جذوة النار والقبس...
ويا هياماتي .. التي ما وعت يوما اي معني للتجلي .. والسفر
وطود الانفلاق للبحار
ونبع الحجر ... يا مآرب العصى
هشيت أغنامي
وهزت لحية الاخوان
اناملي ....حين تجسد في قلوبهم ..عجل السامري والخوار
هكذا تبدو الصور
حينما ثار جدال ودار في المدار ..
حول الوان القرود والبقر
هكذا تبدو الصور
تعطل التفكير وشاع الاصفرار
في نواحي الدار وفي ظلال الفكر وانات القدر
لم اعي مثلك ابعاد السفر
اهدت ثمار النخل يوما ..
.. حينما اهتزت جذوع
مبارك هذا الطعام
ابشر فم المولود
....داعب نهدي الفياض ... ادرار الحليب
وابتسم ... لكن حذاري ان تبوح بسرك الميمون
تمهل واغتنم شهوة الرضعة الاولى
ونفخ الروح .. تابع هدؤ تنفسا تك
حينها تبدو علا مات اليقين
على جبين المستهل
في حضن امك المنيع
***
... ..يا خواء الفؤاد ..كاد يبدي ما كتم
في رحلة التبوت في اليم الغيور
حينها يبدو كياني هزيلا
فألقاني على الساحل
ولم اخشى عدوا او تماسيح
حينما ذقت من بؤس يديه جمرة وتمرة
تبادرت في الذهن الف فكرة .... في الوهلة الاولى
لم افرق بين حر الجمر او طيب الثمار
ولم اذق غير الاسى ينتاب ذاكرتي قصورا وخرافة
***
شبت الأحلام
هامت مهجتي في العدل والانصاف
من قوانين الفرعنة
يا وكزة ازهقت ارواح .... رتلت في صومعتي مسافات السفر
***
يا عصى الأغنام .. تبدو الآن جلية المآرب
يا جزاء السقية الاولى
وثقل الصخرة تكتم انفاس ذاك النبع
متى يصدر الرعاة
متى يحين موعد القدوم ..والغزل
***
تجيئ من بعيد ... تمشي على استحياء
ابي هناك ينتظر
اظناه طول الانتظار وبياض الناصية
وابتهالاتي تدوي في مساحات الفضاء
رفقتي ادعوكم اليوم الى زفافي الميمون
وانحناءت القدر ..
حين يأتي الأنبياء .. وتفرح السماء ..
**
لم أكن ادرك معنى الاصطلاء يا جذوة النار والقبس...
ويا هياماتي .. التي ما وعت يوما اي معني للتجلي .. والسفر
وطود الانفلاق للبحار
ونبع الحجر ... يا مآرب العصى
هشيت أغنامي
وهزت لحية الاخوان
اناملي ....حين تجسد في قلوبهم ..عجل السامري والخوار
هكذا تبدو الصور
حينما ثار جدال ودار في المدار ..
حول الوان القرود والبقر
هكذا تبدو الصور
تعطل التفكير وشاع الاصفرار
في نواحي الدار وفي ظلال الفكر وانات القدر
لم اعي مثلك ابعاد السفر